الفتاة الموصلية وهي إحدى انتحاريات ” داعش ” ، التي فجرت نفسها أخيراً مع طفل رضيع تحمله على يدها، بعد تظاهرها بأنها من بين الفارين من منطقة يسيطر عليها الدواعش في المنطقة القديمة بالموصل.

أعادت الفتاة الحديث من جديد عن توظيف النساء وامتدادهن كفرق خاصة في داخل تيارات الإسلام السياسي والحركي السني والشيعي على حدٍ سواء، وما قد يتفرع عنها من تنظيمات راديكالية.

يذكر أن متاهات الإسلام السياسي بزغ فجرها مع إنشاء ” حسن البنا ” ، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين ومرشدها، أول فرقة نسائية عام 1932، أطلق عليها اسم ” فرقة الأخوات المسلمات ” ، وتولى هو بنفسه قيادتها وتوجيهها قبل أن تقبل زينب الغزالي الملهمة الروحية لنساء الجماعة رئاستها .