علق المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، علي حادث القطيف اليوم أن الاعتداء الإرهابي عبارة عن تسهيل مخطط تهريب من وإلى البحر.

وفيما لم يحمل بيان وزارة الداخلية أي تنظيم مسؤولية ما حدث على ساحل الرامس، يصعب التكهن بالجهة المتورطة خلفه، لا سيما في ظل تشابه تكتيكات كل من تنظيم داعش وإرهابيي العوامية في مسألة استهداف الدوريات الأمنية بشكل عام، إذ يشابه سيناريو الشاطئ ذات السيناريو الذي شهده محيط الخزن الاستراتيجي في الرياض، والذي استهدفت به داعش دورية أمن.

وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، قد أعلن في بيان أنه عند الساعة العاشرة من مساء أمس الأول، تعرضت إحدى دوريات حرس الحدود أثناء أداء مهامها بمحاذاة ساحل الرامس بمحافظة القطيف لإطلاق نار من مصدر مجهول مما نتج عنه استشهاد الجندي أول محمد حسين هزازي، وإصابة الجندي أول خالد معبّر حكمي ونقله إلى المستشفى.