تعرض فارس مغربي لإصابة خطيرة في يده، أثناء تقديمه عرضا فنيا مع فرقة “ التبوريدة “، خلال الدورة الأولى للمهرجان الصيفي بـ “ أولاد فرج ”، وهي قرية قريبة من مدينة الدار البيضاء.

ويجهل لحد الآن، إذا كان الخيال الشاب، قد أصيب بسبب عيب في بندقيته، أم تعرض لطلقة طائشة من أحد زملائه عن طريق الخطأ، وهو حادث نادرا ما يقع.

حيث تستعمل فرق الخيالة التقليدية المغربية مادة البارود في استعراضاتها خلال المهرجانات والأعراس الكبرى في البادية، لذا تسمى فرق “ التبوريدة ”، وتتمحور عروضها حول انطلاق فرسان المجموعة في الوقت ذاته على شكل خط مستقيم، ثم إطلاقهم النار في وقت واحد بعد إشارة من القائد.

وتجدر الإشارة، إلى أن البارود المستعمل يسلم للفرق بكميات محدودة جدا، وتحت مراقبة السلطة ومسؤولية قادة المجموعات، حماية للخيالة والمتفرجين.

وازدادت رقابة السلطات المغربية عليه منذ الهجمات “ الإرهابية ” التي عرفتها الدار البيضاء سنة 2003 لأنه مادة متفجرة.

وفن التبوريدة معروف ومنتشر بالمغرب، لاسيما في المناطق البدوية التي ينحدر منها، وتنظم له طيلة السنة مسابقات تحصل خلالها الفرق على محفزات مالية كبيرة، ولم يعد حكرا على الرجال، بل هناك مجموعة نسائية أخذت المبادرة واشتهرت بمهارتها تحت قيادة ابنة فارس مغربي.