بعد 48 ساعة من حادثة غرق شابين بمستنقع للمياه جنوب غرب مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، وبعد أن انتهت صباح اليوم عملية انتشال جثة الغريق الثاني رحمهم الله جميعا .

عادت الحياة مجددا لهذا المستنقع الذي يفتقد لأبسط معايير السلامة بالشركة المنفذة له، فالمقاول لم يعط أرواح الناس أي اهتمام والدليل عدم وجود أي حواجز خرسانية أو لوحات تحذيرية بعدم السباحة فيه لخطورة هذا المستنقع ولكون المياه التى به ليست سوى مياه صرف صحي و سيول .

مستنقع الموت شهد عصر اليوم تجمعات شبابية وقيام العديد منهم بالسباحة، الملفت للنظر هؤلاء الأطفال الذين يسبحون على مرأى أهلهم وأقاربهم.

” صدى ” تواجدث بالموقع عصر اليوم ورصدت بالصوت والصورة خطورة هذا الموقع .

فمهما حملنا المواطن المسؤولية لغياب الوعي واللامبالاة فلا يمكن أن نغفل الجانب الأهم والأخطر وهو المتسبب الرئيسي ” المقاول ” ، فترك مثل هذا المكان مكشوفا دون أي حواجز او لوحات تحذير يعني تكرار المأساة وإشغال الدفاع المدني وأمانة الرياض والجهات الأمنية مجددا، على الرغم أن لديهم الكثير من المهام الأخرى التى يباشرونها وبشكل يومي.

” صدى ” تواصلت مع المتحدث الرسمي للدفاع المدني الرائد محمد الحمادي وأبلغته بكل مشاهداتها اليوم، فهل يتم تسوير مستنقع الموت ووضع حواجز قريبا حوله، أم أننا سننتظر حدوث مأساة جديدة؟!