قال الكاتب السعودي خالد بن حمد المالك إن شيوخ قطر يتآمرون على المواطنين القطريين، يفرطون بمصالح البلاد، ويعرضون أمن دول المنطقة لأفدح الأخطار، بافتعال أزمات دون سببا واضحا.

وأضاف في مقال ” أن يدها تمتد للعدو، وتتعاون معه في كل ما يؤذي دولنا وشعوبنا، ولا تقبل بأن تُعاقب، وإن عوقبت أو حتى اتهمت أنكرت كل جرائمها، وأظهرت أنها حمامة سلام بالقول الرخيص لا بالفعل الصادق ” .

وأضاف الكاتب ” عاملوها كطفل، وتعاملوا معها على أنّ من يقودها غير راشد، وقبلوا منها أسباب نشوزها، وتفهموا حالتها المريضة المضطربة، فأعطوها المهلة واحدة بعد الأخرى، وتسامحوا معها كما لم تتسامح أي دولة بمثل ما فعلت الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب مع قطر، غير أن هذا لم يفد بشيء، ولم يشجع الدوحة على مراجعة مواقفها، فقد أمعن شيوخ قطر في التمادي والحقد والتصرف الأحمق ” .