قالت الدكتورة العراقية مها عبد العظيم قاتلة طفلها المريض بالتوحد، أمام محكمة أيرلندية مثلت أمامها اليوم، إن السكين التي قتلت طفلها الوحيد ” هي سكيني، واليد يدي، لكني لم أكن أنا، بل القوة ” .

ولم يطلب منها القاضي توضيح ماذا تقصد بكلمة القوة، إلا أن ما اهتم به هو ما استنتجه منها على ما يبدو، وهو اعترافها بأنها قاتلة ابنها، ولا أحد سواها.

وكانت الطبيبة العراقية قتلت طفلها البالغ 3 سنوات ومعتل بمرض التوحد، وعثر عليه قتيلاً بطعنات عدة بسكين مطبخ في غرفة النوم بشقة عائلته في مدينة دبلن، عاصمة أيرلندا.