دعم قطر للإرهاب ليس وليد اللحظة كما يتصور البعض، لكن الحقيقة التى كشفتها الأحداث وتوالى الأيام أن الإمارة المارقة لها تاريخ طويل مع دعم الجماعات الإرهابية، بدءا من القاعدة وطالبان ومرورا بجماعة الإخوان وانتهاء بتنظيم الدولة المعروف إعلاميا بتنظيم داعش.

وتستند قطر على اقتصادها الضخم الذى يمتلك واحدا من أكبر احتياطيات الغاز فى العالم، وهو الأمر الذى يدر مبالغ طائلة عليها مكنتها من استثمار تلك الفوائض المالية فى دعم الجماعات الإرهابية.

والدليل على دعمها للإرهاب هو موقفها على مدار التاريخ من اليمن، وسوريا وإيران، وإيوائها للعناصر التابعة للجماعة الإرهابية، وقالت إن قطر تتلطخ بعار تدفقاتها النقدية لتمويل الإرهاب وزعزعة أمن دول المنطقة.

وليس ذلك فحسب بل موقفها من الملف الإيراني وطلبها بعد الاستعجال في البت فيه ودفاعها عنه أمام الأمم المتحدة عام 2015 ورفضها استخدام القاعدة الأمريكية ضد إيران .

كما ساهمت في الإنقسام الفلسطيني ودعمت حماس ودعمها للحوثيين في اليمن ومواصلة تهديدها لأراضي المملكة.

وتصدرها للمملكة ومحاولة الدوحة دعم خلايا إرهابية بقصد اغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز والإضرار بالمملكة و اشتراك معمر القذافي والنظام القطري على اغتيال خادم الحرمين الملك عبدالله رحمه الله.

حيث تواجد القذافي في مكة المكرمة جند خلايا إرهابية سعودية من بينهم سعد الفقيه المنشق في بريطانيا والإمام العمودي المسجون حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية بينما مول الفقيه من دولة قطر لاغتيال الملك عبدالله بينما تلقى العمودي مبالغ مالية كبيرة من القذافي .