أصدرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بيانا تؤكد فيه حرصها على نظافة ونقاء المسجد الحرام وتطهيره ليظل مضمخاً بالروحانية التي تساعد الضيوف والزوار على الخشوع والطمأنينة في أداء المناسك والعبادات.

وفي ذلك جاء بيان مدير إدارة الأبواب محمد بن حسن باتي أن إدارته تلتزم بوضع قائمة من الأشياء التي يفضل عدم إدخالها إلى المسجد الحرام كالحقائب الكبيرة والأمتعة, وتفتيش كافة السلال والحقائب الصغيرة والتأكد من خلوها من قائمة الممنوعات كالمأكولات والمشروبات وأدوات رش الماء وغيرها عدا (الماء والتمر والقهوة) من الأشياء التي تعكر الأجواء الإيمانية النقية داخل المسجد الحرام.

وأبان الباتي أنّه خلال موسم رمضان المبارك يتم بشكل يومي ضبط حوالي (500) مضبوط في اليوم الواحد مخالفٍ لقائمة المسموح بها ، ومن خلال حصر المضبوطات توصلت الإدارة إلى أنّ أكثر المضبوطات تكون في الفترة من ما بين الثانية ظهراً وحتى التاسعة مساء خلال الموسم.

واشار إلى أنّ ما يتم ضبطه من مأكولات ومشروبات يتم إحالتها إلى جمعية حفظ النعمة التي تتعامل معها الإدارة خلال المواسم , وذلك حرصاً على عدم إهدار أي من هذه النعم .

ويقوم على ذلك فريق مقسم على أربعة ورديات مكونه من (657) موظف موزعين على (210) باب في المسجد الحرام, ويعمل على توجيههم ومتابعتهم ثلاثة وكلاء برفقة رؤساء الورديات للتأكد من تطبيق كافة الإجراءات.

وأضاف الباتي أنّ الإدارة من خلال كوادرها الموزعة على كافة الأبواب تقوم بتنظيم دخول ضيوف الرحمن عبر أبواب المسجد الحرام وتوجههم إلى المداخل ذات الكثافة الأقل ووضع الحواجز البلاستيكية لضبط عملية الدخول والخروج، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من قاصدي البيت الحرام كي يؤدوا مناسكهم بكل راحة وطمأنينة.

يأتي هذا الاهتمام بتوجيه كريم من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وبمتابعه من معالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.