كشفت مصادر بالشرطة الأسبانية أن فتاة إسبانية تدعى آسيا 26 عاما، هربت إلى سوريا، وبعدها تركت منزلها في سبتة عام 2014؛ من أجل الزواج من الإرهابي التابع لتنظيم داعش ” محمد حمدوش ” الشهير بـ “ مقطوع الرأس ” والانضمام إلى داعش، فقدم لها “ حزام انتحاري ” كمهر للزواج”.

وفي واقعة ثانية انتقلت سيدة أخرى، تدعى فاطمة، إلى سوريا مع ابنها في أبريل / نيسان 2014 للقاء زوجها الجهادي مراد القاضي؛ لكن السلطات التركية اعتقلت الفتاة وزوجها في كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي، أثناء التوجه إلى أوروبا مع الأطفال الصغار، وقد ظهرت تفاصيل زواجها يوم الثلاثاء حيث تم تسليمها رسميا من اسبانيا وسلمت للسلطات الاسبانية.