رفع مجموعة من سكان قرى ” عولاء الغصن – وجره – لبيدة – الشريقي- أسيود ” بمركز سوق العين، التابعة لمحافظة أضم ، بمنطقة مكة المكرمة ، شكواهم ” لصحيفة صدى الإلكترونية” والتي تتمثل من عام ١٤٣٥ في:

أولا/معاناتهم مع مقاول السقيا الذي لا يوفر لهم الماء إلا بعد مطالبات عدة ويشترط العامل أخذ كرتين وثلاثة عكس المتبع الذي يوجب عليه أخذ كرت واحد فقط.

ثانيا/ البعض منهم له أكثر من ستة أشهر لم يصل إليه من السقيا شي .

ثالثا/تعنت بعض العمالة في عدم إيصال الماء إلا بمبلغ (١٠٠أو٢٠٠) يقدره العامل حسب مسافة بيت الشخص بالرغم أن هذا ممنوع.

رابعا/البئر التي يتم التعبئة منها الماء فيها قليل جدا ؛ بالإضافة أنها متسخة جدا جدا وغير صالحة للاستخدام الآدمي.

خامسا/البئر لاتفي بالغرض وذلك لقلة الماء فيها ، حيث أن العمال أحيانا يتخذون ذلك عذرا ، بالرغم من أن العقد يلزمهم بتوفير الماء.

سادساً : أحيانا يقوم بعض العمالة بالتعبئة من المياه الراكدة بالوادي، مما يعد بكارثة صحية.

” صدى ” ومن مبدأ المهنية حضرت ووثقت بالصور شكوى المواطنين .. وعلاوة على ذلك وجدت بين أولئك المشتكين:

من هو أعمى ، ومن يعاني من فشل كلوي، ومن به تخلف عقلي وعدم القدرة على الوقوف أو الجلوس ، كذلك أحدهم يعول بالإضافة إلى أسرته حوالي تسعة عشر يتيما، وكبار السن من الشيوخ والعجائز الذين باتوا تحت رحمة وتعنت أولئك العمالة .

وجميع ماسبق تم احتفاظنا بنسخ من الأوراق التي تثبت ذلك.

كذلك وقفنا بطريقنا على بئر قد حفرت على نفقة الحكومة بمبلغ وقدره …. ولكن المؤسف في الأمر أن الشركة المنفذة له ومنذ حوالي سنتين لم تكمل المشروع ولم تؤمن عليها مضخات أو غيرها، بالإضافة إلى عدم وجود طريق يؤدي إليها.

وبعد أن وقفنا وتأكدنا بأن الشكوى المقدمة إلينا صحيحة ، وتوثيق ذلك.

وبعد ذلك تواصلت الصحيفة مع محافظ محافظة أضم الأستاذ -عبدالرحمن عبدالملك العدواني عارضين عليه ماوجدناه مدعما بالصور .

وبعد أن أسدى شكره ، وعد باتخاذ اللازم حيال الموضوع في القريب العاجل.