قليلة هي القصص الإخبارية غير السياسية، التي حظيت في الفضاء الإلكتروني الأممي بالذي لقيته قصة الكشف الأثري في نابولي، وما أحتواه من آثار بركان قيزوف الذي انفجر في العام 79 ميلادي ودمر بومبي “مدينة الزنا” في إيطاليا.

فقد أظهرت الكشوف الأخيرة ، جثة رجل متجمد بالكامل وهو يمارس العادة السرية، وهي لقطة توسعت الصحفية الأمريكية “كانديدا موس” في عرض تفاصيلها ومضامينها الاجتماعية بالنسبة لتلك الحقبة من التاريخ الروماني.

مجتمع متحرر حد الفجور

واستذكر التقرير أن الحياة الجنسية في ذلك العهد الروماني، لها في المتاحف الأثرية شواهد فيها من الفجور ما جعل متحفًا إيطاليًا مثل “غوبيتو سيجريتو” يضعها ضمن غرف مغلقة لا يدخلها إلا من هو في سن النضوج.

وقال إن هناك تراثًا رومانيًا حافلًا بمظاهر التحرر الجنسي الفاجر، يتمثل بعضه في رسومات وتماثيل ومنحوتات لأماكن البغاء التي كانت منتشرة باتساع في مدينة بومبي التي أتى عليها البركان.

وتظهر صور المواخير أنها كانت تُستخدم لحفلات الجنس الجماعي، التي يبدو في بعضها أكثر من مئة شخص في أوضاع مخلّة، ومكتوب تحتها تعابير موغلة في الفحش.