أكد عبدالله العليمي مدير مكتب الرئيس اليمني ،اليوم الاثنين، إن التسريبات المتداولة عن عودة أحمد علي عبدالله صالح، تنبئ عن أزمة داخلية كبيرة يعيشها الانقلابيون.

وقال العليمي في تغريدات على صفحته بموقع «تويتر»، إنه كلما يتعرض الفاشلون لهزائم ، يبدأون بإطلاق الشائعات. وأوضح إن كثافة التسريبات الخادعة والأخبار الملفقة التي تتحدث عن أوهام العودة، تعكس نفسيات متأزمة، ومحاولة للاستعاضة عن الهزيمة.

وأضاف أهدافنا واضحة وعزيمتنا قوية وارادتنا في الوصول لإنهاء الانقلاب وحلم إقامة الدولة الاتحادية، أكبر من أن تنال منها الشائعات والتحالف أصدق وأوفى.

وأكد أن موقف الأشقاء في التحالف من عودة الشرعية واستعادة الدولة ثابت وراسخ ومحاولة النيل من موقفه وخصوصاً قيادته الوفية محاولة هزيلة وفاشلة ومكشوفة.

وقال المسؤول الرئاسي إنه عندما نقول إن الدولة الاتحادية هي الحل فلأننا ندرك التعقيدات الكبيرة في الشمال والجنوب، وشعبنا قد دفع الكثير ثمناً للتجارب السياسية العقيمة، وأي فعل سياسي في إطار المرجعيات المتفق عليها فعل مرحب به وسيحظى باحترام الشعب واهتمام الدولة، وما دون ذلك فالشعب الذي تصدى للانقلاب، كفيل بإفشاله.