بعد نشر صور لها على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد علاقتها بالمدير السابق لمكتب الرئيس السوداني طه عثمان الحسين، وزواجها منه سرا، خرجت وزيرة التجارة الموريتانية الناها بنت حمدي ولد مكناس عن صمتها، وفندت ما تم تداوله النشطاء حول زواجها، وذلك بعد أيام من نشر صور لها برفقته.
وقالت بنت حمدي التي شغلت سابقا حقيبة وزارة الخارجية، في تسجيل صوتي مسرب: ” هذه الشائعات لا تزعجني من قريب ولا من بعيد، ومن يشتغل في الحقل السياسي دائما يقع ضحية الشائعات، وأنا محصنة من هذا الجانب، والله حسيب من يقف وراء هذه الشائعات ولا أفهم المغزى منها ” .
وأضافت الوزيرة منتقدة طريقة تداول السودانيين لخبر زواجها من طه الحسين: “ كنت أظن أن السودانيين أرقى من هذا المستوى ” ، وبررت ظهورها في الصور رفقة الحسين بطبيعة منصبها: ” بحكم منصبي الرسمي لدي علاقات محترمة مع مسؤولين سودانيين، ومحبة في الله، وبحكم العلاقات التاريخية بين الشعبين، وأنا أحترم هذا البلد ” .
وكلفت الوزيرة سيدة سمتها في التسجيل الصوتي بـ ” غادة ” يبدو أنها صديقتها بتقييم مستوى الردود على ماتم تداوله حولها في السودان وما إذا كان يستحق الرد أم لا.
يذكر أنه هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تداول شائعات حول زواج منت مكناس من مسؤولين أفارقة حيث ارتبط اسمها بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي ، ودارت شائعات حول زواجهما، أيام توليها حقيبة وزارة الخارجية الموريتانية، ومشاركتها في قمة سرت، كأول سيدة عربية تشغل هذا المنصب.