بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية، كان النساء يمثلن حوالي 2% من الجيش الأميركي، وعملن وقتها في وظائف مكتبية والآن، تمثل النساء حوالي 19 % من سلاح الجو.

فقدت أستر بليك ابنها الأكبر في الحرب العالمية الثانية، فقررت الانضمام إلى القوات الأميركية للمساعدة في تحقيق الانتصار، لتتولى عملا مكتبيا في المؤسسة العسكرية حتى انتهت الحرب لصالح الحلفاء عام 1945.

ولم يكن يسمح للنساء في ذلك الوقت بالمشاركة في العمليات القتالية، لكنها أرادت الالتحاق بـ ” قوة الجيش النسائية ” لإعطاء الفرصة للذكور ممن يشغلون الوظائف المكتبية للذهاب إلى الجبهة للمساعدة في إنهاء القتال بسرعة، وعودة أولادها المتبقين إلى حياتهم الطبيعية.

وبعدما أنشأ الرئيس الأمريكي رقم 33 هاري ترومان وزارة الدفاع في 1947، أصبح سلاح الجو صنفا منفصلا، ليسمح لاحقا بانضمام النساء في يوليو 1948.
نجحت بليك في الالتحاق بسلاح الجو في العام ذاته، لتصبح أول امرأة في الصنف، وكانت تبلغ حينها 51 عاما.

وخدمت في سلاح الجو بولايات متعددة من بينها جورجيا وفلوريدا وألاسكا حتى عام 1954.