كان هايدن كروس (21 عاماً) رجلاً من الناحية القانونية، عندما أوقف العلاج بالهرمونات التي تساعده على التحول جنسياً، لينجب طفلة حمل بها من متبرع بالنطاف قابله عبر الإنترنت، وقد أثار ذلك جدلاً أخلاقياً، واحتل عناوين الصحف في العالم، عندما أعلن عن حمله في يناير/ كانون الثاني.

وأكدت عائلة الشاب مؤخراً أن الطفلة أنجبت في جناح الأمومة من مركز المرأة التابع لمستشفى ” غلوسترشاير الملكي ” في 16 حزيران الماضي، وأنها بصحة جيدة، إذ سجلت شهادة ميلادها في مكتب تسجيل غلوستر يوم الأربعاء، وسجل هايدن كروس كأم لها في حين لم يصرح عن الأب في الوثيقة.

وقال السيد كروس الذي غيّر اسمه من بيج إلى هايدن أن الحمل حصل في شهر أيلول، كما لم يصرح عن هوية المتبرع بالنطاف، والتي تسلمها بشكل مجهول في وعاء وضع أمام باب شقته، في غلوستر. بحسب “الديلي ميل”.

ووصف السيد كروس أثناء لقاء له في شهر كانون الثاني كيف كان تواقاً للحصول على طفل، إلا أنه لم يكن قادراً على ذلك لكونه في منتصف عملية تغيير جنسه إلى رجل، وكان العلاج بالهرمونات قد بدأ قبل 3 سنوات، إلا أنه توقف عنه في أيلول من العام الماضي، ليصبح الحمل ممكناً.

وأعرب شون هادسن عم هايدن ، عن قلقه إزاء المولودة الصغيرة، وعن خوفه من تشويشها، كما أكد أن طفولة هايدن الصعبة قد تكون هي السبب في اتخاذه قرار تحويل جنسه من أنثى إلى ذكر، أما جدته فقالت إنها تواجه صعوبات في تقبله كرجل، وأنه سيبقى دائمًا في نظرها فتاة لأنه ولد كذلك.