بعد إطلاقها تصريحات كاذبة وتشويه صورة العرب وبث الفتنة خلال الفترة الماضية، وبعد تصريحات أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، التي نقلتها وكالة الأنباء القطرية ” قنا ” توقفت الوكالة عن عملها في جميع منصاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما يؤكد أن موقعها لم يكن مخترقا حسب زعمهم.
حيث نشرت الوكالة القطرية تصريحات تميم على حسابها في انستغرام باللغة العربية، وحساب ” إنستغرام ” تابع لموقع ” فيسبوك ” ومربوط بمعلومات أمنية من الصعب جدا اختراقها ومن ثم اختفت عن جميع المنصات.
غياب الوكالة الرسمية في مثل هذه الأزمة مثير للتساؤل وتم استبدال دورها بأبواق إعلامية أمثال الجزيرة للدفاع عن تصريحات أمير قطر عن طريق المهازل التي تبثها للنيل من جيرانها، وتأجيج الخلافات بالأخبار الكاذبة والفيديوهات المفبركة، في ظل صمت القطريين بصورة ربما لا تكون بعيدة عن الخط السياسي الذي تنتهجه قطر منذ سنوات والذي يتسم بالتذبذب والمراهقة والتحول من النقيض إلى النقيض خاصة بعد أن فتحت ذراعيها للجماعات الإرهابية وفلول الإخوان المسلمين.