تعهد زعيم المعارضة الفنزويلية ليوبولدو لوبيز، أمس السبت، بمواصلة الوقوف ضد الحكومة بعد السماح له بمغادرة سجن عسكري بعد أكثر من ثلاث سنوات رهن الاحتجاز.
وقال لوبيز في البيان، إن الإفراج عنه من السجن ليصبح رهن الإقامة الجبرية “خطوة باتجاه الحرية”، متعهدًا بعدم التخلي عن جهوده ضد الرئيس نيكولا مادورو.
ووجهت السلطات الفنزويلية اتهامًا بالتحريض إلى جانب اتهامات أخرى ضد لوبيز، الذي أدين وحكم عليه بالسجن لمدة 13 عامًا في اتهامات متعلقةً باحتجاجات 2014، التي استمرت خمسة أشهر ولقى خلالها 43 شخصًا حتفهم.
وكانت المحكمة العليا الفنزويلية قد أعلنت في وقت مبكر من السبت، أن لوبيز سيبقى قيد الإقامة الجبرية بعد أن سمح له بالخروج من السجن العسكري بسبب سوء حالته الصحية.
وتعاني فنزويلا، التي تعتمد بشكل كبير على الصادرات البترولية، من انهيار اقتصادي وسط انخفاض أسعار النفط، إلى جانب الارتفاع الكبير في معدل التضخم ونقص الأغذية والسلع الاستهلاكية الأساسية، والجريمة المتفشية.