نشر مصطفى الأغا صورة لابنه الشاب وعلق على الصورة قائلاً : من شابه أباه ما ظلم ” .

وكان الأغا في وقتٍ سابق قد نشر عبر حسابه الرسمي على موقع ” تويتر ” صورة من على سرير المستشفى بعد إجرائه عملية جراحية معلقاً عليها: ” الحمد لله …مازلت في العناية المشددة “.

وأضاف: ” تم استئصال الورم وبقي أن نطمئن على نوعه، كل الشكر لكم “.

وبدأ مصطفى خالد الآغا العمل الصحافي في السابعة عشرة من عمره، وبعدها بعام دخل الأجواء التلفزيونية والإذاعية؛ إذ كان يدرس ويعمل في عدة مجالات من ضمنها الصحافة والتلفزيون، كما كان ينتقل حوالي 1000 كلم من أجل أن يخرج صوته عبر أثير الإذاعة لأقل من دقيقة، ثم ينتقل بين عدة مدن ليعلق على مباريات كرتي السلة والقدم.

وقدّم الآغا أول برنامج رياضي سوري مباشر باللغة الإنكليزية، ثم تنقل بين محطات إعلامية وبرامج مختلفة ووسط ظروف إنتاجية صعبة قبل وصوله إلى “إم بي سي”، فقد عمل صحافياً في جريدة “الاتحاد” السورية، كما كتب مقالات عدة في معظم الصحف والمجلات العربية، وضمن انشغاله في الصحافة عمل معداً ومقدماً ومعلقاً رياضياً في التلفزيون السوري، وكان أستاذاً لآداب اللغة الإنكليزية في جامعة دمشق لمدة 11 عاماً حتى انتقاله إلى MBC في عام 1996.