دشنت قوى مصرية حملات مقاطعة لـ«فودافون مصر»، وذلك بسبب تغيير «فودافون قطر» اسم الشبكة في الدوحة إلى «تميم المجد» في إشارة إلى أمير قطر.
وأكد منسقو حملة المقاطعة في مصر أن مقاطعة الشبكة «بات واجبا وطنيا بعد دعمها لأمير قطر الذي ما زالت بلاده تدعم الإرهابيين وتقوم بإيوائهم، وعلى رأسهم جماعة الإخوان وقادتها المتهمين بأعمال عنف وإرهاب في مصر » .
ولاقت الحملة رواجا كبيرا حيث كشف ناشطون مصريون لموقع «العربية»، أن المشتركين الذين قاموا بإلغاء أرقام على تلك الشبكة، وصل عددهم إلى 20 ألفا في اليوم الأول للحملة، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم في الأيام المقبلة، مؤكدين أنهم مستمرين في توعية المواطنين وإقناعهم بالتخلي عن الشبكة سواء عبر نداءات على مواقع التواصل أو حملات إعلامية.
ومن جانبها، أكدت «فودافون مصر» في بيان أن تغيير «فودافون قطر» اسم شبكتها إلى «تميم المجد»، ليس له علاقة بشركة فودافون بمصر، وهو اسم الذي يظهر على شاشة أجهزة المحمول عند العملاء في قطر، مؤكدة أن كافة القرارات الخاصة بفودافون قطر لا تعبّر عن توجهات فودافون العالمية بشكل عام أو توجهات فودافون مصر، بل تعكس فقط توجهات الحصة الحاكمة للشركة والتي تمثلها مؤسسات قطرية، حيث أن الحصة الحاكمة من شركة فودافون قطر يمتلكها مستثمرين قطريين، ما بين رجال أعمال والأسرة القطرية الحاكمة، وذلك بنسبة 70%.