كثفت السلطات الفرنسية اليوم الجمعة، جهودها لجذب بنوك لندن إلى باريس بعد خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي من خلال التعهد بخفض تكاليف العمالة وضمان ألا تواجه البنوك قواعد تنظيمية أكثر تشددا مقارنة مع المنافسين في أوروبا.

وهناك منافسة قوية بين باريس وفرانكفورت ومدن أوروبية أخرى لجذب البنوك التي تتخذ من لندن مقرا في الوقت الذي تدرس فيه تلك البنوك الوجهة التي ستحول إليها بعض عملياتها لكي تحافظ على إمكانية الدخول إلى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي بعد أن تغادره بريطانيا.

وحتى الآن يتصدر منافسو باريس، بما في ذلك مدن فرانكفورت ودبلن ولوكسمبرج، الاهتمام باعتبارها المواقع التي وقع عليها اختيار البنوك وشركات التأمين ومدراء الأصول لفتح مراكز جديدة.