نفت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد، وجود نيّة لطباعة ورقة نقدية من فئة الـ 5000 ليرة، بعدما تم الإعلان رسمياً عن طرح أوراق نقدية من فئة الـ2000 للتداول في سوريا، منذ أيام.
وسرت ” شائعة ” طباعة أوراق نقدية من فئة الـ5000 ليرة سورية، كون الورقة النقدية الجديدة لم تفِ بمتطلبات التعامل في السوق، حيث إن قيمتها أقل من أربعة دولارات، مع أنها أعلى ورقة نقدية، حتى الآن.
وفي الساعات الأخيرة بدأ أنصار الأسد بتسريبات تتحدث عن استبدال رقم 2000 الذي على الورقة النقدية الأعلى، برقم 2000 الذي هو العام الذي تولى فيه الأسد السلطة، فأخذوا يقولون: ” منذ (ثم يضعون الورقة النقدية من فئة 2000) ونحن معك ” ، أي: منذ توليك للسلطة عام 2000 ونحن كذا وكذا.
ويبدو أن وضع صورة الأسد على ورقة نقدية من فئة الـ2000 كانت احتفاء من نظامه بالعام الذي تولّى فيه السلطة وقد مرّ عليه 15 عاماً، بعدما تبيّن أن إصدار الورقة النقدية كان فعلاً في عام 2015، أي بعد تولي الأسد السلطة بـ 15 عاماً في عام 2000.
أمّا المبررات التي ساقها حاكم المصرف عن سبب طرح فئة الـ2000 للتداول، فقد كانت متناقضة برأي اقتصاديين، خصوصاً أنه أشار إلى اهتراء العملة وضرورة استبدالها، فكان يمكن طرح الورقة النقدية من فئة الـ1000 والاكتفاء بها بديلاً من المهترئ.
وبرّر حاكم المصرف، أيضاً، سبب طرح ورقة الـ2000 للتداول، بأنه لامتصاص موجة الغلاء وارتفاع الأسعار، علماً أن قيمتها السوقية البسيطة جداً، لن تحل هذه المشكلة؛ ولهذا السبب طالبه البعض بطرح ورقة نقدية من فئة الـ5000 لتكون فعالة قياساً بالتضخم الذي تشهده السوق السورية.