فضح التقرير السنوي لجهاز المخابرات الداخلية الألمانية، تورط السفارة الإيرانية في التعاون مع استخبارات فيلق القدس، الجناح الخارجي للحرس الثوري، وكذلك وزارة المخابرات الإيرانية بالتجسس على المعارضة الإيرانية في ألمانيا.
وجاء في التقرير الذي أعده ” مكتب حماية الدستور ” التابع للمخابرات الألمانية في الرابع من يوليو، أن “نشاطات الرصد والتصدي لحركات المعارضة داخل إيران وخارجها، بقيت المهمة المحورية للأجهزة الاستخبارية الإيرانية، وأن العامل الرئيسي لنشاطات استخبارية ضد ألمانيا مازال وزارة المخابرات الإيرانية (واجا)، حيث تتركز نشاطاتها بشكل خاص على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ” .
وأفاد التقرير أن المخابرات الإيرانية تستخدم المواطنين المقيمين في ألمانيا الذين يزورون إيران لأغراض استخباراتية، وأكد أنه لتنفيذ هذا الأمر، يستخدم الجهاز المعني بشكل خاص سفر أفراد يزورون إيران لأسباب مهنية أو عائلية.
وطالب البيان أيضا بتصنيف قوات الحرس الثوري في قائمة الإرهاب كخطوة فاعلة للتصدي لأخطار التجسس والأعمال الإرهابية في الأراضي الأوروبية.