بعد عناء يوم طويل من العمل، يشعر تريستان موتيرام بالراحة بعد العودة إلى فراشه لقضاء بعض الوقت الممتع مع زوجته هيلين ، ولكن فوجأ الزوجان وجود كائن أسود اللون له عيون حادة يجلس في أحد جوانب غرفتهما.

يجلس الغراب “ راسيل ” في أحد جوانب الغرفة بينما لا يروق له على الإطلاق ما يحدث على السرير.

ويعلم الزوج البالغ من العمر 30 عامًا، الذي يعمل في أحد المستشفيات، أنه يجب عليه الابتعاد عن زوجته التي تزوجها منذ عشرة أشهر فقط، وإلا سيلقنه الغراب درسًا قاسيًا.

وكانت هيلين قد وجدت الغراب الضعيف في حالة صعبة على أبواب مطعم إيطالي بالقرب من منزلها في شيلتنهام في بريطانيا.

ومنذ ذلك الحين يعيش الغراب داخل غرفة نومها ويشاركها في سريرها مع زوجها، حتى أثناء تناول كوب الشاي، ونادرًا ما يبتعد عنها.

يذكر أن الغربان يمكنها استخدام الأدوات وتقليد لغة البشر وامتلاك مستويات عالية من الوعي الذاتي.

ويقول تريستان: “ هو لا يريد أي أحد سوى هيلين، فهي الشيء الحي الوحيد الذي يحبه بل ويحبه حب امتلاك ” .