حذّرت منظمة “ مشروع مكافحة التطرف الأمريكية ” شركات داخل الولايات المتحدة وخارجها من التورط في التعامل مع الدوحة.

وبررت المنظمة صيحتها التحذيرية بضلوع الأخيرة في “ رعاية الإرهاب وتمويله ” . ويقوم مشروع مكافحة التطرف (سي آي بي) بتجميع قاعدة بيانات البحوث الأكثر شمولية في العالم حول الجماعات المتطرفة وشبكات دعمها.

ونقلت فضائية سكاي نيوز عربية، عن مجلة بوليتيكو الأمريكية، قيام الرئيس التنفيذي للمنظمة مارك والاس، بإرسال خطاب إلى الشركات المعنية قال فيه: “ إن لقطر تاريخ طويل في دعم التطرف والإرهاب ” .

وفصل المسؤول الرفيع بالمؤسسة علاقة الدوحة بالتطرف، بالإشارة إلى أنها تمتد إلى “ الدعم المالي واللوجستي للجماعات المصنفة إرهابية على الصعيد الدولي، وإيواء قادة وممولي الإرهاب ” .

وزاد والاس في خطابه المكون من 7 صفحات، عن السلوكيات القطرية، بقوله إنها “ تتضمن تمويلها للإرهاب العابر للحدود، وغسيل الأموال وإيواء الإرهابيين، والمخاطر التي تهدد الموظفين المقيمين في قطر ” .