أوْرَدَت وسائل إعلام بريطانية أن مغنية الراب سالي جونز التي انضمت لـ ” داعش ” وأصبحت معروفة باسم “ الأرملة البيضاء ” ، تحلم بالعودة إلى مسقط رأسها، لكن الجماعات الأرهابية يحتجزونها كـ ” زوجة حربية ”.

وكانت جونز البالغة من العمر 47 عاما، قد أصبحت أهم مجندة “ داعشية ” للأوروبيات بعد أن انتقلت إلى الرقة وتزوجت من قيادي بريطاني في التنظيم سَنَة 2014. لكنها بعد فترة وجيزة فقدت زوجها حسين جنيد، بضربة نفّذتها طائرة أمريكية من دون طيار سَنَة 2015.

ونقلت صحيفة “ ميرور ” عن “ زوجة حربية أخرى ” معروفة باسم “ عائشة ” ، أن الأرملة البيضاء ” تتوسل إلى قيادة “ داعش ” من أجل العودة إلى مسقط رأسها، لكن التنظيم يرفض كافة طلباتها.

وفي اتصال مع قناة “ سكاي نيوز ” قالت عائشة إن جونز تبكي وتتوسل لكي تعود إلى بريطانيا. وَفِي غُضُونِ ذَلِكَ فَقَدْ أَكَدٌّ فِي سِيَاقِ مُتَّصِلِ متحدثة: “ إنها فقدت زوجها في معركة العام الماضي. ولديها طفل واحد ” .

وسبق لوسائل إعلام بريطانية أن تحدثت عن ولد جونز الذي يدعى “ جوجو ” ، إذ قيل إنه شارك في معارك ونفذ عمليات إعدام وحشية عدة.

وتنحدر جونز من تشاتام في كينت، وسبق لها أن كانت عازفة جيتار في فرقة ” Krunch ” لموسيقى الراب، إضافة إلى عملها في متجر مستحضرات التجميل ” L’Oreal ” وحصولها في الوقت نفسه على معلومات اجتماعية.

لكنها اكتسبت شهرة حقيقية بتغريداتها على “ Twitter تويتـر ” بعد الانضمام لـ ” داعش ”.

لذ صـرحت، على سبيل المثال، أنها “ تفتخر بأن زوجها قتل على أيدي أكبر عدو لله ”.

وتعهدت بأنها لن تعشق رجلا آخر بعد زوجها.

وفي سبتمبر سَنَة 2015، أدرجتها الأمم المتحدة على قائمة العقوبات كـ ” عميلة تعمل لصالح منظمة إرهابية ” .

وتعتمد التهم الموجهة إلى جونز على تغريداتها ذات الطابع المتطرف، بما فيها إقرارها برغبتها في “ ذبح المسيحيين بسكين مثلم ” .

وحسب تقارير نقلتها وسائل إعلام عن مصادر عسكرية يعتبر الطيران الحربي البريطاني جونز من الأهداف الـ20 ذات الأولوية لغاراته الدقيقة على الرقة.