كشفت دراسة أمريكية،التي أجراها باحثون من جامعة جورجيا الأمريكية بالولاية التي تحمل الاسم ذاته (جنوب شرق)، أن اهتمام وسائل الإعلام بالهجمات التي يرتكبها مسلمون تزداد بنسبة 449%، مقارنة بالهجمات المماثلة، التي يتهم فيها أشخاص لا يتبعون الإسلام.

استندت الدراسة على التغطيات الصحفية التي تناولت جميع الهجمات التي وقعت في الأراضي الأمريكية، خلال الفترة ما بين الأعوام 2011 و2015.

وبينت الدراسة أن المسلمين كانوا مسؤولين عن 12.4% فقط من الهجمات الإرهابية، خلال فترة البحث، لكن في المقابل يحظون باهتمام إعلامي يتخطى 41.1% من حجم التغطية الإعلامية الخبرية للصحف الأمريكية.

و أشارت الدراسة إلى أن التفجير الذي استهدف من خلاله شخصان مسلمان، ماراثون بوسطن عام 2013، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص، حظي بتغطية إعلامية صحفية تخطت 20% من إجمالي التغطيات الخبرية التي تناولت الهجمات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة خلال 5 سنوات، فترة البحث.

لفت باحثو جامعة جورجيا إلى أنه في المقابل،هناك حادث القتل الذي ارتكبه المواطن ذو البشرة البيضاء ديلان رون، في إحدى الكنائس الأمريكية الإفريقية، بولاية كارولينا الجنوبية، ونتج عنه مقتل 9 أشخاص، لم يحظ باهتمام إعلامي يزيد عن 7.4% مقارنة بالتغطيات الإعلامية التي تتناول الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة.