دعت الحكومة الألمانية، مجددا، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على احترام طلبها بعدم مخاطبته للأتراك المقيمين في برلين عندما يحضر قمة تعقد هذا الأسبوع في هامبورغ لمجموعة العشرين.
وأفادت شبكة «سكاي نيوز»، أن رفض الحكومة الألمانية جاء عبر لغة خطاب حادة غير معتادة تسلط الضوء على تردي العلاقات بين البلدين، حيث قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن مجرد ظهور أردوغان في القنصلية التركية أو عبر بث للفيديو «سيمثل ازدراء لرغبة الحكومة التي أبدتها بوضوح وانتهاكا للسيادة الألمانية».
وأوضح مارتن شيفر في مؤتمر صحفي لدى سؤاله عن «شائعات» تقول إن أردوغان ربما يخاطب أتراكا في ألمانيا على الرغم من طلب برلين «مثل ذلك الظهور يجب أن يطلب قبل موعده بفترة طويلة».
وأضاف أن ألمانيا لا تستطيع منع أردوغان من التحدث في القنصلية التركية لكن لديها خيارات للتأثير على مثل تلك الأفعال.