تراجع الجنيه الاسترليني عن مستوى 1.30 دولار أثناء التعاملات يوم الاثنين بعد بيانات أضعف من المتوقع لقطاع التصنيع البريطاني دفعت المستثمرين إلى إعادة التفكير في احتمالات أن يرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة هذا العام.

وأظهرت أحدث قراءة لمؤشر مديري المشتريات أن نشاط المصانع في بريطانيا نما بخطى أبطأ من المتوقع في يونيو حزيران مع ارتفاع طلبيات التصدير بأضعف وتيرة في خمسة أشهر. وهبط المؤشر إلى 54.3 من 56.3 في مايو أيار وهو أدنى مستوى في ثلاثة أشهر وأقل من جميع التوقعات في استطلاع لرويترز.

وهبط الاسترليني أمام العملة الأمريكية إلى 1.2932 دولار منخفضا 0.7 بالمئة عن مستواه عند الفتح قبل أن يتعافى قليلا إلى 1.2950 دولار بحلول الساعة 1640 بتوقيت جرينتش. لكن خسائر الاسترليني كانت محدودة أمام العملات الرئيسية الأخرى وخصوصا الين الياباني واليورو الأوروبي.

وكانت العملة البريطانية قد سجلت أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 1.3030 دولار يوم الجمعة بفعل توقعات بأن بنك انجلترا المركزي سيرفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

وسجل الاسترليني الأسبوع الماضي أفضل أداء أسبوعي مقابل الدولار في حوالي ثمانية أشهر مع صعوده 2.5 بالمئة تقريبا بعد أن قال مارك كارني محافظ بنك انجلترا إن من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى زيادة في الفائدة مع اقتراب الاقتصاد البريطاني من العمل بطاقته الكاملة.

وسجل الاسترليني أيضا في الربع الثاني من العام أفضل أداء فصلي في عامين مستفيدا من ضعف الدولار أمام العملات الرئيسية بفعل بيانات اقتصادية أمريكية مخيبة للآمال ومع تلاشي آمال المستثمرين بشأن سياسات الرئيس دونالد ترامب لدعم قطاع الأعمال والنمو.