سلمت الجهات الأمنية بشرطة العاصمة المقدسة اليوم جثمان الطفلين اللذين قضيا اختناقاً في مركبة والدهما بعد صلاة الجمعة، موضحة أنه لا شبهة جنائية في حادثة وفاة الطفلين.

وتسلم والد الطفلين جثماني ابنيه وتولت مغسلة التوحيد تغسيلهما وتكفينهما تمهيداً لأداء الصلاة عليهما.

وكان والد الطفلين روى تفاصيل الواقعة قائلا : ” بعد أداء صلاة الجمعة في المسجد عدت إلى المنزل وأوقفت المركبة، وفي غفلة من أهل البيت تسلل الطفلان، وعمر أكبرهما 13 عامًا ويعاني تخلُّفا عقليا والآخر عمره ثلاث سنوات، إلى المركبة وأغلقا عليهما الباب في ساعات الظهيرة أثناء الحر الشديد».

وأضاف: «بعد البحث عنهما، كانت الصدمة كبيرة عندما شاهدناهما داخل المركبة بدون حراك وقد غطاهما العرق بسبب شدة الحرارة وفارقا الحياة».