وجه وزير العدل التركي بكير بوزداغ اتهامات لأنصار فتح الله غولن في أمريكا، بالتخطيط لاختراق المجتمع الأمريكي، وتنظيم انقلاب على السلطات الشرعية فيها.

وقال الوزير التركي، إن أنصار الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، يعمدون حالياً إلى تغيير أسمائهم واستبدالها بأخرى مسيحية في الولايات المتحدة، بهدف التغلغل واختراق المجتمع الأمريكي، ما يجعل من تنظيم غولن خطراً على الأمن القومي الأمريكي والدولي أيضاً، ومن أعلى مستوى.

وأضاف الوزير أن أعضاء التنظيم الإرهابي بقيادة غولن، المعروف اختصاراً بـ ” فيتو ” يتوارون خلف أسماء جديدة، وادعاء اعتناق المسيحية، لاختراق مجموعات ومنظمات مسيحية في الولايات المتحدة وذلك بهدف الحصول على سمعة وشهرة جديدة في أمريكا نفسها، سعياً منهم للوصول للسلطة ومساعدة أنصارهم في الداخل والخارج.

وقال الوزير التركي “ إذا تجاهلت أمريكا تحذيراتنا من خطر تنظيم فيتو، فإن هذا التنظيم سينقلب عليها، تماماً مثل محاولتهم في وطنهم الأصلي وعلى شعبهم، وما الذي سيمنع هؤلاء الخونة من الانقلاب في الولايات المتحدة أو في أي دولة أخرى تحتضنهم؟ ” .