توقع خبراء و سياسيون انه في حال استمرار قطر على موقفها في عدم تنفيذ مطالب دول المقاطعة، ستزداد العزلة الإقليمية لها، أي لن تقتصر على مصر والسعودية والإمارات والبحرين فقط، حيث بدأ مسؤولون سياسيون تونسيون يتحدثون عن دعم قطر للحركات الإرهابية في تونس، كما أن الولايات المتحدة تمتلك أدلة على تورط قطر في دعم الجماعات الإرهابية، وسط مطالبة ترامب لقطر بعدم دعم الإرهاب لدى أشقائها، كل هذه الأمور تُنذر بمزيد من العزلة الإقليمية للدولة الصغيرة.

و توقع الخبراء ان تكون اولى الخطوات التي ستتخذها دول المقاطعة ، هي طردها من مجلس التعاون الخليجي، والتي كانت قطر عضوًا فيه منذ إنشائه، وهذا ما لوّح به وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، منذ أيام.

الخطوة الثانية، هي طرد قطر من الجامعة العربية وليس تجميد عضويتها فقط، خاصة مع ازدياد استفزازها للدول العربية كافة، بتوطيد علاقتها بإيران وتركيا.

أما الخطوة الاخطر فهي التصعيد العسكري، وهو الذي حذّر منه الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، وحذّرت مجلة «فورين بوليسي» منه.