قال الدكتور عبدالله الربيعة، المشرف العام لمركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية والإغاثة، إن المملكة العربية السعودية هي الجهة الأكثر منحًا للمساعدات والمواد الإغاثية في اليمن.

وأضاف ” الربيعة ” خلال تصريحاته لصحيفة “ الإندبندنت ” البريطانية، أن المملكة العربية السعودية ليست الدولة الوحيدة في النزاع وتقدم مساعدات كبيرة ومختلفة.

وأوضح أن البرامج الغربية التي يتم تقديمها في العراق وسوريا وأفغانستان ليست على نفس المستوى في اليمن، مشيرًا إلى أنه عندما يكون هناك صراع ستكون هناك أخطاء، ولكن نحن نتحمل أخطاءنا والاعتذار عنها، ومحاولة تعويض أولئك الذين أصيبوا.

وقال إن الائتلاف الذي تقوده السعودية يهدف لاستعادة إرادة الشعب اليمني والتي انتزعت بالقوة من قِبل المتمردين الحوثيين والجماعات الارهابية والقوات الموالية للرئيس المخلوع السابق.

وأضاف أن اليمن تحصل على الجزء الأكبر من عمل الإغاثة منذ أن أسسها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في عام 2015، يليها سوريا.

وشدد على أنه توجه منذ اليوم الأول للعمل وفقًا لمبادئ القانون الإنساني والدولي، موضحا أن الإغاثة التي تقدمها المؤسسة ليست مدفوعة لأي هدف يتعلق بالعرق أو اللون أو الدين أو أي دافع سياسي أو عسكري، وأننا نعمل من أجل الإنسانية فقط.

ونفى أن تكون المؤسسة توزع حصرياً في المناطق التي تسيطر عليها القوات الموالية للسعودية، أو تسليمها إلى الجماعات الإنسانية بشروط مسبقة، مشددا على أن المنظمة تعمل في مناطق تستطيع الوصول إليها.

وقال: نحن نريد مساعدة المجتمعات الفقيرة والمناطق التي هي في أمس الحاجة إليها حسب أولويات تقييم احتياجات الأمم المتحدة.