تظاهرت المعارضة الفنزويلية أمس السبت، مجددًا في كراكاس بعد مضي ثلاثة أشهر تمامًا على بدء موجة الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل 89 شخصًا.
وتوجه أكثر من ألف شخص إلى الطرق السريعة التي تعبر العاصمة تأييدًا للمدعية العامة للبلاد اورتيغا، التي باتت من أشرس منتقدي الرئيس نيكولاس مادورو بعدما كانت مدافعة عن تيار الرئيس الراحل هوغو تشافيز، ولا تستطيع اورتيغا السفر خارج البلاد وستمثل الثلاثاء أمام محكمة العدل العليا، وتتهم اورتيغا الرئيس مادورو بأنه فرض «إرهاب دولة» جراء العنف الذي مارسته قوات الأمن بحق المتظاهرين، بحسب اورتيغا.
وبدأت حركة الاحتجاج في أبريل وتحولت إلى تظاهرات شبه يومية شابتها مواجهات خلفت 89 قتيلاً ومئات الجرحى. وبحسب النيابة العامة، قُتل أربعة أشخاص الجمعة، خلال احتجاجات في باركيسيميتو، على بعد 350 كيلومترا غرب كاراكاس.