أكد موسى أفشار، عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن مؤتمر المعارضة الإيرانية المنعقد في باريس يمثل فرصة لكشف ممارسات النظام الإيراني وزعزعته للاستقرار في المنطقة.

وكان مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في العاصمة الفرنسية باريس، انطلق، اليوم السبت، وسط حضور عالمي من حقوقيين وسياسيين غربيين وعرب، إلى جانب أبناء الجالية الإيرانية في مختلف أنحاء العالم، تحت شعار ” إيران حرة ” ، مؤكدة على إسقاط النظام الحاكم في إيران، وإحلال الحرية والديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وشهدت مناطق مختلفة في طهران وكبريات المدن مثل مشهد وأصفهان وشيراز والأحواز وعشرات المدن الأخرى، كتابة شعارات وإلصاق صور وبوسترات وتوزيع منشورات وكتيبات قام بها ناشطون سياسيون إيرانيون؛ دعماً للمؤتمر.

كما تم توزيع صور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي، ومشروعها لإيران الغد ذي البنود الـ 10 خلال هذه الحملة على نطاق واسع.

وفي ندوة نوعية حملت عنوان ” إلى أين تتجه إيران؟ ” ، أمس الجمعة، في باريس، بحثت شخصيات أمريكية وكندية وأوروبية وعربية مستقبل النظام الإيراني، في ظل التطورات الداخلية والإقليمية والدولية، وذلك قبل يوم من انعقاد مؤتمر منظمة ” مجاهدي خلق ” ، الذي حضره عشرات الآلاف من مناصري المعارضة الإيرانية.