إن محاولة الإنجاب يمكن أن تشعر المرأة بحماسة كبيرة، إلا أنها يمكن أن تتحوّل في غضون أشهر قليلة إلى تجربة ضاغطة إن لم يتم الحمل.

أولاً، يجب أن تعرفي أن متوسّط الفترة التي يتطلبها حصول الحمل تتراوح بين 4-6 أشهر، واحتمال 85-95% لحصول الحمل بعد سنة من المحاولة. أما بالنسبة لبعض النساء اللواتي عانين من حالات طبّية كإجراء عمليات جراحية في الرحم، أو من حالات تكيّس، أو فصل في المبيضين، فيمكن للإسراع في العلاج أن يكون أولى خطوات الحل. ولكن إن كنت تريدين أن تزيدي فرصك بالحمل قبل أن تزوري طبيب مختص، فإليكِ بعض النصائح:

التزوّد بالـ”ميو-إينوزيتول”

ينصح المختصون أيّ امرأة تعاني من اضطراب في الإباضة أن تتزوّد بالـ”ميو-إينوزيتول” الذي يساعد على ضبط دورتك الشهرية وتسهيل الحمل وتسريعه. يعمل الـ”ميو-إينوزيتول” على تحسين حساسية الإنسولين ومن شأنه أن يعالج حالات ضعف الخصوبة المتعلقة بالإباضة. يأتي “ميو-إينوزيتول” على شكل متمّم غذائي وحبوب يتم تناولها يومياً، أو يمكن الحصول عليه عبر وسائل طبيعية أيضاً من خلال فواكه الغريب فروت، والفاصولياء.

الفيتامين ب6 والزنك

الفيتامينات والمعادن لها دور هامّ في الصحة عموماً، والخصوبة خصوصاً، إذ إنها تساعد على ضبط الدورة الشهرية وتحديداً الفترة الواقعة بين الإباضة والعادة الشهرية. كما ينصح المختصّون المرأة بالتزوّد بالزنك، سواء من خلال المتممات أو النظام لغذائي، لأنه يُعدّ من أهم المعادن وأكثرها فعالية على خصوبة المرأة.

العلاج بالإبر

إن كنت تواجهين صعوبات في الحمل، ينصحك المختصون بالخضوع لعلاج الوخز بالإبر لحوالى ثلاثة أو ستة أشهر للمساعدة في تعزيز تدفق الدم إلى الرحم والمبيضين، وتنشيط الجهاز العصبي. كما أن هذا النوع من العلاجات يساعد على تنظيم الهورمونات في الجسم، التي تكون مسؤولة أحياناً عن مشاكل الخصوبة.

تكثيف العلاقات الحميمة

قد يشعر بعض الأزواج بالارتباك في ما يتعلق بعدد العلاقات الحميمة المطلوب لحصول الحمل، ولكن الأمر ليس معقداً بحسب الخبراء. يمكن للتواصل الحميم مرتين أو ثلاثاً خلال الأسبوع أن يلبّي حاجاتك التي تصب في خانة مسعى الإنجاب. ولكن يجب أن تعرفي أن تحديد وقت معيّن للعلاقة يؤدي إلى التوتر، وبالتالي يؤثر سلباً على محاولتك.

شرب المزيد من المياه

إن شرب الكمية الكافية من المياه مهم جداً للخصوبة لأنه يساعد على تنظيف الجسم من سمومه ويعزز فبركة الإفرازات التي تسهل سير الحيوانات المنوية إلى الرحم بعد الجماع.

الانتباه إلى النظام الغذائي

حين يتعلق الأمر بالخصوبة، ما تأكلينه يمكن أن يؤدي دوراً كبيراً، إذ إن الحميات الغذائية الدائمة، وانخفاض الوزن أو السمنة، ومقاومة الأنسولين في الجسم، قد تؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية، هنا يمكنك أن تستشيري خبيراً للتغذية، ليصف لك النظام الغذائي الذي يناسب جسمك ووظائفه.

النوم 8-9 ساعات

قد يبدو النوم بعيد المنال أحياناً بسبب الكثير من المشاغل. ولكن إن كنت تحاولين الإنجاب، فمن الضروري جداً أن تحصلي على ما يكفي من النوم.