حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، زعماء قبرص المنقسمة على أساس عرقي، أمس الجمعة، على اقتناص «فرصة تاريخية» من أجل السلام لكنه أقر بالحاجة لمزيد من الجهود.
وانضم جوتيريش إلى زعماء القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك وممثلين لبريطانيا وتركيا واليونان في منتجع سويسري بجبال الألب حيث تجرى مفاوضات تهدف للتوصل إلى اتفاق سلام.
وقال جوتيريش للصحفيين في كرانس مونتانا «الأصوات الداعمة للتوصل إلى حل تزداد قوة بالفعل. في الوقت نفسه ما من شك في أن بعض القضايا الحساسة والصعبة تحتاج إلى حل».
ويبقى الصراع مصدرًا للتوتر بين اليونان وتركيا العضوين بحلف شمال الأطلسي ويعرقل طموح أنقرة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وفي الوقت الحالي يعيش القبارصة اليونانيون في جنوب قبرص الذي يمثل الجزيرة في الاتحاد الأوروبي بينما يعيش القبارصة الأتراك في دولة في الشمال غير معترف بها.