طرحت وسائل إعلام روسية تفاصيل مثيرة عن مافيات الفساد الروسي وكيفية سرقتها للثروات السورية عن طريق اتفاقيات شكلية مع نظام الأسد.

وتكشف التسريبات عن صفقات يعقدها مقربون من بوتين للحصول على حصص كبيرة من ثروات سوريا مقابل استيلائها على مناطق النفط والغاز وحمايتها.

ووقعت شركة روسية «يوروبوليس»، المملوكة لـ«يفغيني بريغوجين» المعروف في روسيا بلقب «طباخ بوتين»،مع وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام مذكرة

فاهم تنص على حصول الشركة على ربع الإنتاج النفطي مقابل قيامها، أي الشركة الروسية، بالسيطرة على مناطق نفطية وحماية منشآتها والمثير بحسب “ الحياة ” أن الاتفاق ينص على أن تكاليف العملية العسكرية لا تدخل ضمن الاتفاق وإنما تدفع بشكل منفصل، وتشير الصحيفة إلى أن شركة “ يوروبوليس ” تم إنشاؤها قبل التوقيع بستة أشهر فقط ولا نشاط تجاري لعا إلا الإتفاق مع نظام الأسد.