قامت الدبلوماسية المصرية بتضيق الحصار على وفد الدوحة دبلوماسيًا في مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بالأدلة والمستندات والوقائع والمضبوطات التي تؤكد دعمها وتمويلها للميليشيات الإرهابية المسلحة في ليبيا.

جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع المشترك المفتوح الذي عقد أمس الثلاثاء حيث قام الوفد القطري بتقدي ما يشبه ” الاعتراف الضمني ” بمجلس الأمن حول تورط بلاده في دعم الإرهاب في ليبيا، وذلك على إثر مداخلة وفد الدوحة والتي كانت متوقعة تعقيبًا على كلمة المندوب المصري الدائم بالأمم المتحدة ومجلس الأمن، فما كان من الوفد المصري إلا أن قام بتعميم قائمة على المشاركين في الاجتماع تعكس الانتهاكات القطرية المختلفة في ليبيا وفقا لما ورد رسمياً في تقارير فرق خبراء الأمم المتحدة.

مؤكدا أن مصر لم تزج باسم قطر في هذا النقاش، بل أن قطر، من خلال أنشطتها وكونها الممول الرئيسي للإرهاب في ليبيا، هي التي ورطت نفسها في ذلك.