قال أحد مصابي المحاولات الإرهابية لاستهداف الحرم المكي إن الإرهابي الذي فجر نفسه على سطح المنزل المجاور لهم بأجياد ليس من سكان الحي، وأنهم لم يعلموا بوجوده، كما أن المنزل الذي كان يختبئ فيه الإرهابي يعود لوافد يمني حيث فوجئ يوم الحادثة بسقوط سقف المنزل عليه وعلى زوجته وطفلته أثناء نومهم.

وقال المصاب أنه مقيم من جنسية أفغانية ويدعى عبدالقدوس حبيب الله (35 عاما) أن الإرهابي بعد محاصرة رجال الأمن له في المنزل الذي كان يختبئ فيه فجر نفسه، ما أدى لسقوط ملحق المنزل المجاور عليهم، و تم إخراجه وأسرته من تحت الأنقاض بواسطة رجال الدفاع المدني.

وأضاف أنه تم نقلهم جميعاً للمستشفى حيث أصيب هو بكسر في الرجل، بينما تعرضت زوجته 25عاماً لكسر مضاعف في منطقة الحوض ولا تستطيع التحرك، وأصيبت طفلته (5 سنوات) بكسور في الساق .