استقطبت فعاليات أمانة منطقة الرياض للاحتفال بعيد الفطر المبارك، والتي تواصلت على مدى ثلاثة أيام وسط إقبال جماهيري كبير من أهالي الرياض وزوارها الذين تجاوزوا مليوني زائر من الموطنين والمقيمين.

وتقدم مدير عام الإدارة العامة للحدائق والمشرف على الاحتفالات المهندس ابراهيم الهويمل بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، على رعايته الكريمة لبرنامح احتفالات مدينة الرياض بعيد الفطر المبارك 1438هـ ودعمه غير المحدود لجهود الأمانة في هذا المجال، مؤكداً أن هذه الرعاية تحمل دلالات واضحة على أن سعادة أبناء هذه البلاد المباركة في كل مناطق المملكة وخصوصاً سكان الرياض، محل اهتمام القيادة الرشيدة. وأكد المهندس الهويمل أن رعاية وتشريف سمو أمير الرياض لفعاليات عيد الفطر مثلت حافزاً لبذل المزيد من الجهد لتجديد وتطوير البرامج بما يحقق طموحات ولاة الأمر – يحفظهم الله – ويلبي احتياجات كافة أفراد العائلة، موجهاً شكره وتقديره لمعالي أمين منطقة الرياض المهندس ابراهيم السلطان على الدعم وتوفير كافة الإمكانيات ومتابعته الدائمه في تسخير كافة الجهود لانجاح الذي كان له الأثر الواضح في نجاح الفعاليات.

ورحّب الهويمل بمقترحات وآراء المواطنين التي تسهم في تطوير الفعاليات، وتدعم خطط أمانة الرياض ورؤيتها للنهوض بمستوى الفعاليات والارتقاء بها بما يحقق رؤية المملكة وبرامجها المستدامة في هذا المجال. هذا ونجحت أمانة منطقة الرياض في تنفيذ (160) فعالية منوعة ضمن احتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام 1438هـ ، نالت رضا واستحسان العديد من فئات أفراد الأسرة وذلك من خلال (30) موقعاً غطت جميع أحياء العاصمة.

وقدمت بمنتزه الملك عبدالله بالملز، من خلال مسرح ضخم أعد لهذه المناسبة، عروض مرئية وأوبريت للأطفال وفنون شعبية فلكلورية مختلفة أدتها فرق متخصصة من مختلف مناطق المملكة مثل العرضة السعودية والسامري والدحة والخطوة وغيرها. وفي ساحة العروض بحي الجزيرة في شرق الرياض، أنشئت قرية تراثية بمساحة ” 2200 ” متر مربع لإحياء فرحة العيد قديمًا كما تم تجهيز ممر داخل القرية ليستطيع الجمهور من خلاله الاستمتاع بالفعاليات، إضافةً إلى ذلك تم وضع شاشة عملاقة خصص لها مدرجات خاصة بالنساء وأخرى للرجال ومسرح، قدم من خلاله فنون شعبية ومشاهد مختلفة تؤديها فرق متخصصة حيث تم تخصيص هذه الفعاليات للعائلات، إضافةً إلى إنشاء خيمة الضيافة الشعبية، لتكون مسرحًا للضيافة في أجواء شعبية.