قال عبدالرحمن الراشد، رئيس التحرير السابق لصحيفة الشرق الأوسط في مقاله حمل عنوان ” على الدوحة أن ترفع الراية البيضاء ” عن قطر أن المعركة واضحة ، كما انها تستهدف الأنظمة، بإضعافها أو إسقاطها، ومن الحتمي أن يقابل فعلها بالمثل، لهذا خير للقط سيئ الفعل والسمعة أن يرفع الراية البيضاء، بدلاً من أن ينجرف وراء دعايته فيصدقها هو هذه المرة مضيفاً بأنها ستتحول لـ«خيمة صفوان» ويمكن تحولها أيضاً لـ« ميدان رابعة ».

كما شبه الراشد،” قطر” بعد مقاطعة الدول العربية بأنها مثل ” القط المحاصر ” ، الذي يبحث عن منفذ للتملص، وبدلا من أن يتعامل مع أزمته بواقعية ويعترف بأنه صار يمثل مشكلة خطيرة وكبيرة على الجميع في المنطقة، فإنه يعاود القفز البهلواني، مستعيداً حيله القديمة. وأردف الراشد أن للقط القطري دع عنك محاولات القفز من النوافذ، فللأزمة باب واحد عليك أن تخرج منه ومنها بالتفاهم مع جيرانك .

ووجه الراشد في مقال له على الشرق الأوسط حمل عنوان ” على الدوحة أن ترفع الراية البيضاء ” رسالة لما وصفه بـ ” القط القطري” جاء محتواها أنه ” لن ينقذك مرشد إيران، ولا جند الأتراك، ولا الدوائر الأميركية التي توحي لك بنصف حل، ولا تصريحات الألمان، ولا غيرهم ممن لجأت إليهم ” .

وأوضح الكاتب الصحفي أن مطالب الدول الأربع ثلاثة عشر، هدفها أن يكف نظام قطر أذاه وشروره عن دول المنطقة التي ستضيق عليه الخناق، فمصر ظلت لأكثر من عامين وهي تدعو نظام قطر إلى أن يتوقف نهائياً عن دعم معارضيها، مسلحين أو مدنيين، وكذلك كانت تريد منه السعودية والإمارات، أن ينتهي من عمليات التمويل للمعارضة المتطرفة في الداخل والخارج، ويتوقف عن دعم الجماعات المسلحة ضدها في اليمن وغيره.