خرج الأحوازيون بكل أطيافهم في الشوارع رغم مضايقات قوات الاحتلال، وملاحقات الشرطة الإيرانية، التي حاولت منعهم من قضاء عيد الفطر بالتزامن مع أشقائهم في الدولة العربية.
واستمر الأحوازيون في نضالهم، الذي شرعوا فيه منذ عدة سنوات ضد دولة النظام الايراني؛ وذلك بإعلان عيد الفطر وفقا لما تعلنه الدول العربية والإسلامية وخاصة المملكة العربية السعودية، ويتعمدون إيقاف كافة الأعمال احتفالا بالعيد، وتتعمد دولة الاحتلال منذ أعوام إعلان عيد الفطر في يوم مغاير لما تعلنه الدول العربية وتحديدا المملكة العربية السعودية، مما يعود بالضرر على الشعب الأحوازي الذي يتعامل مع عيد الفطر على أنه عيد قومي وإسلامي، بخلاف النظام الايراني المحتل الذي لايعترف سوى بعيد ” النيروز ” عيدا رسميا.
من جانبه، قال عيسى الفاخر عضو المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن الشعب العربي الأحوازي بالرغم من الضغوط التي تمارس ضده من خلال منعه من الاحتفاء بيوم العيد بالتزامن مع باقي الشعوب العربية، إلا أنه كسر هذا الحاجز خلال السنوات الأخيرة متحديا ألة القمع الايرانية، مضيفا: منذ ايام وانطلقت حملات عبر صفحات التواصل الاجتماعي من قبل ناشطون أحوازيون تدعو كافة المواطنين الأحوازيين للاحتفاء بالعيد مع الدول العربية وعدم الاستجابة لما تطلبه الدولة الايرانية، كما تدعو المواطنين لارتداء الزي العربي لاثبات الهوية العربية والتمسك بها.
وتحاول الدولة الفارسية المحتلة مضايقة أبناء الشعب الأحوازي من خلال ممارسات قمعية ومضايقات لإفساد احتفالاتهم وتشتيت تجمعاتهم، وتصل المضايقات لدرجة منع أبناء الأحواز من ارتداء اللباس العربي.