ظهرت عادة دخيلة على المجتمع خلال السنوات الماضية تسمى بالموت الجامعي «الغيبوبة الجماعية».
و ” الغيبوبة الجماعية ” مصطلح ساخر اخترعه السعوديون للسخرية من سهرهم وإرهاقهم ليلة العيد، وهو خلاف للمتعارف عليه أن تكون الاحتفالات وتبادل التهاني من بعد وقت صلاة العيد حتى إلى ما بعد اجتماع الأهالي لوليمة الغداء؛ حيث تأتي حينها لحظة ” الغيبوبة الجماعية ” لتصبح المدن خالية، وكأنها مدينة أشباح.
في حين اكتفي البعض في وقتنا الحاضر بالتواصل مع الآخرين عن طريق أجهزة الاتصال أو مواقع التواصل الاجتماعي، وتبقى الشوارع تبحث عن عابريها لا تجد حركة أو كثافة كباقي الساعات سوى في العيد أو في الأيام الأخرى.