يتحدّث علم نفس الأزواج عن أهمية بالغة للعناق بين الثنائي تفوق وتضاهي أهمية القبلة، إذ لهذه الحركة النابعة من القلب فوائد نفسية تعجز أي حركة حميمة أخرى من تحقيقها، كما أن المعانقة تستطيع أن تكون حيث القبلة لا تستطيع أو لا يجوز أن تكون. فإن لم تقتنعي بعد، تعالي نفنّد الأسباب.

– تظهر الاهتمام:

يشبه العناق وشاحاً من الاهتمام والأمان يلفّ من يتلقّاه، يشعره باهتمام شريكه وبشعوره به وبوقوفه الى جانبه ومؤازرته ودعمه.

-ترفع المعنويات:

حين تعانقين أو تتعانقين، نتحدّث عن ارتفاع سريع بنسبة هرمون الأوكسيتوسين، أو ما يسمّى أيضاً بهرمون المداعبة، ما يشعرك مباشرةً بالارتياح والدفء والهدوء.

– تعزز صحة القلب:

قد ثبت علمياً أن العناق الطويل، يخفّف من معدّل طرقات القلب، لدى الشخص الذي يتلقّاه ما يساهم بالتالي في خفض خطر الاصابة بأمراض كثيرة مرتبطة بعضلة القلب وانتظام ضرباته.

– تعيد الطمأنينة:

ما من حركة تضاهي الاسترخاء والطمأنينة التي تبعثها المعانقة الطويلة والحقيقية في نفس من يقوم بها ومن يتلقّاها على حدّ سواء. وهذا شيء يتعلّق بالحميمية التي تنتج عن التقاء الوجهين والأكتاف، يبعث الأمان والراحة في قلب الثنائي.

– تعطى في أي مكان:

بغضّ النظر أين أنتما، فجمالية المعانقة وأهميتها أنّها تمنح في أي مكان وتقطع الطريق على الشجارات والمخاوف.

– تظهر الحب الحقيقي:

تعاني النساء في شكل عام مع أزواجهنّ من مسألة الحب الحقيقي أو الحب المرتبط بالجنس فقط، لذا فإنّ معانقة خاطفة وبريئة تؤكّد الحبّ الخالص الذي يكنّه الشريك لشريكه.