يعد الحمل من أهم التجارب في حياة المرأة والولادة من أجمل ما قد تمر به ولو حتى كانت المراحل التي تعيشها مؤلمة. أما من ناحية ثانية فقد يشكل هذا الموضوع بعض التساؤلات حول الحياة الزوجية وهل من الممكن أن تتغير وتتبدل بعد الإنجاب. الاحتمالات كثيرة وبالطبع للحياة نكهة جديدة من كل النواحي بعد الإنجاب، وسنقدم لك في نقاط موجزة كيفية تغير الحياة الزوجية بعد الإنجاب.

أولاً: بعد الولادة تشعر المرأة بالإكتئاب وهي حالة تظل ترافقها في بعض الأحيان بين 3 أشهر وسنتين، والهرمونات هي السبب الأساسي في هذا التغير بسبب الحمل والولادة والرضاعة وهي من أبرز المؤثرات على مزاج المرأة وتصرفاتها.

ثانياً: تمر العلاقة الزوجية بتغيرات بالنسبة الى الرجل لأن زوجته قد تنشغل قليلاً مع المولود الجديد فلا تعود متفرغة لقضاء ليلة “حرّة” معه وهذا الموضوع قد يزعجه من ناحية ما.

ثالثاً: قد تخاف المرأة من العلاقة الحميمة لتجنب تكرار تجربة الحمل لأنها تجربة شاقة على الصعيدين الجسدي والنفسي، وتعد في بعض الأحيان مؤلمة. ففي حال لم تتفق مع زوجها على أسلوب لتنظيم الحلم قد تتحاشى العلاقة الزوجية لفترة.

رابعاً: ما بعد الولادة، يمكن أن تقل ثقة المرأة بنفسها فتخاف من نظرة زوجها في جسدها مع وجود الترهلات في مناطق معينة كالبطن وتشعر بأنها لم تعد جميلة أو حتى تحرج أمام زوجها من شكل جسدها، وحينها تفقد الرغبة بالحصول على علاقة حميمة معه.

خامساً: حين يخرج الرجل الى عمله وينظم مهامه تنصرف المرأة الى الاهتمام بطفلها الرضيع، فيعود زوجها ليجدها دائماً متعبة فيقلل هذا الموضوع من العلاقة زوجها بينهما