كشف سامي الجابر مدرب نادي الشباب، أمس السبت، عن حقيقة تعاقده مع مؤسسات قطرية تعمل في المجال الرياضي وعلاقته مع قنوات «بي إن سبورتس» القطرية، كمحلل رياضي.
وأكد الجابر، عدم ارتباطه بأي علاقة تعاقدية مع مؤسسات قطرية، نافيا ما تناقله البعض بخصوص تخلفه عن الانسحاب من تلك المؤسسات أسوة بالسعوديين العاملين في المجال الرياضي.
وقال الجابر، بعر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن وجوده كسفير لملف قطر لتنظيم كأس العالم مع عدد من الرياضيين، انتهى عام 2010 بإعلان استضافة الدوحة لنهائيات كأس العالم.
وأوضح أن علاقته مع قنوات «بي إن سبورتس» كمحلل رياضي انتهت بمجرد توقيعه عقدا تدريبيا مع فريق الشباب، متهماً بعض الأشخاص بمحاولة تشويه سمعته من جهة أنهم يعرفون تلك الحقائق، ولكنهم يكتبون عكسها، معتبرا أن الوقت الحالي ليس وقتاً للدفاع عن نفسه، بل هو وقت الدفاع عن الوطن، فأمن الوطن سيظل بالنسبة له يمثل أولوية قصوى وخط أحمر، سواءً كان ذلك ضد قطر أو غيرها.