دعونا نبتهل إلى الله ونرفع أكفنا داعين الله راجين أن يستجيب دعائنا  ونقول.

اللهم يارَّب السموات والأرض أعتق رقابنا ورقاب والدينا  والمسلمين أجمعين من النار ، أيها الأخوه الكرام في هذه الأيام وفي العشر الأواخر من شهر رمضان شهر الرحمه والغفران  علينا أيها الأحباب بأن نكمل هذه الروحانيات التي عشناها سوى في طاعة الله .

بأن نعطرها كما عطرناها في قلوبنا وأنفسنا بذكر الله من صلاة  وصيام  وقيام وقراءة القرآن ومنا من أعتمر واعتكف في بيت الله وزكاة وتصدق وأن نعطر أنفسنا ونزكيها أيضاً وأن نمحي أخطاءنا مع أحبتنا وأصدقائنا ونجعلها شعاراً لنا في هذه الحياة وقبل الممات وقبل فوات الآوان .أسمع وأقرأ وتأمل هذا .

( المشهد كظم الغيظ ومشهد العفو والصفح من أجمل وأفضل المشاهد التي يعيشها المسلم، وقد تضافرت الأدلة في الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة على عظمة هذه المشاهد).. قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}  هكذا وعدنا الله أيها الأخوه الكرام أجل علينا إن نصفي القلوب..ونتسامح..ونتصافح ..ونصفح عن بعضنا البعض .. ولا يكون للاحقاد والزعل مكان في حياتنا.

(وجلَ من لا يخطئ) فديننا دين الإسلام والسلام.. والرحمة .. والأمن والأمان.. أتمنى وأدعوا الله أن لا ينتهي شهر رمضان إلا وقد تطهرت القلوب من كل الذنوب وأن نتسامح ونتزاور ونصل الأرحام ونبر والدينا ونتصدق. ونحن بالعشر الأواخر من شهر رمضان ندعوا الله أن لا يرينا في آهلنا و اصدقائنا و احبتنا أي مكروه  وأن يرحم كل غالي فقدناه ، وان يرحم شهدائنا وينصر الله جيشنا المرابطين على حدودنا وأن يحفظ الله مقدساتنا ويحمي الله بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه. ودعائي لكم
(أن يتقبل الله صيامكم وقيامكم).