أعلن سلاح الجو الأمريكي أن اثنتين من الطائرات المصنوعة خصيصا لمقاومة الحرارة المنبعثة من الانفجارات النووية تعرضتا لأضرار جراء إعصار.

ووفقا لوكالة ” فرانس برس ” ، تعتبر طائرة ” اي4-بي بوينغ 747 اس ” التي صنعت في سبعينيات القرن الماضي خلال الحرب الباردة، بالأساس، مركز قيادة محمولة جوا بإمكانها التزود بالوقود أثناء الطيران، وقادرة على الطيران بشكل متواصل على مدى أيام في أوقات الأزمات.

ويمتلك سلاح الجو الأمريكي أربع طائرات ” اي4-بي ” تستخدم كذلك في تنقلات وزير الدفاع أو رئيس أركان الجيوش الأمريكية حول العالم.

وتضررت اثنتان من تلك الطائرات بعد أن ضرب إعصار غير متوقع قاعدة ” أوفات ” الجوية في نبراسكا في الـ 16 من يونيو، بالإضافة إلى سبع طائرات استطلاع من طراز ” ار سي-135 ” تعرضت لأضرار طفيفة فيما تحتاج طائرة ثامنة لمعاينة.

وتعتبر طائرات ” اي4-بي ” محصنة ضد النبض الكهرومغناطيسي الناجم عن انفجار نووي وضد الانفجارات الحرارية، وتعتبر ” نظاما متطورا للاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية تؤمن للقادة القدرة على الاتصال حول العالم عبر مركز قيادة العمليات المحمول جوا ” .

هذه الطائرات البيضاء والزرقاء قادرة كذلك عبر موجات التردد المنخفض على تأمين الاتصال بالغواصات النووية وقطعات أخرى في أوقات الأزمات.