أدان المؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية واستنكر بشدة المخطط الإرهابي الجبان الذي كان يستهدف أطهر بقاع الأرض في مكة المكرمة (الحرم المكي) في هذه الأيام المباركة من أواخر شهر رمضان.

وأكد أن هذا المخطط الإرهابي الدنيء الذي يستهدف بيت الله الحرام وقبلة المسلمين والذي كان في حال حدوثه لا سمح الله سيعرض أرواح الاف من المصلين للخطر، يكشف عن مستوى التخبط والهستيريا التي اصابت الفكر المتطرف والجماعات الارهابية بعد الضربات الموجعة التي تلقاها في اكثر من دولة.

وقال إن استهدف الارهاب للملكة العربية السعودية يأتي لدورها المحوري في الحرب على الإرهاب وتجفيف منابعة الفكرية والمالية وآخرها الإجراءات الحاسمة التي اتخذتها المملكة وعدد من الدول العربية بحق عدد من المتورطين في تمويل الجماعات الإرهابية.

وأضاف البيان: أننا نشيد بيقضة وجاهزية الأجهزة الأمنية السعودية في إحباط المخطط الإرهابي الذي كان يستهدف الحرم المكي وتفكيك الخلايا التي خططت لهذه الجريمة البشعة وضبط عدد منهم.

وتابع البيان: ” ونعبر عن وقوف المؤتمر الشعبي العام بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تواجه منطقتنا وشعوبنا العربية وفي مقدمتها آفة الإرهاب والتطرف بكافة اشكاله وصوره، متمنياً للمملكة قبلة المسلمين دوام الأمن والاستقرار والازدهار ” .