ندد معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري بالمحاولة الفاشلة التي قام به الإرهابيون لاستهداف أمن الحرم المكي وانتهاك حرمته وحرمة الشهر الكريم، مبيناً أنها كشفت للعالم أجمع خبث طوية هذه الجماعات الإرهابية وفسادها العريض.
وأكد معاليه أن هذه الأعمال مستنكرة مشينة، لا تمت إلى الإسلام بصلة ولا يقدم عليها من كان في قلبه أدنى ذرة من إيمان ودين، لافتاً إلى أن الإرهاب لا دين له ولا ملة .
وقال معاليه : إن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد الجميع إلا إصراراً على محاربتها فكريا وعسكريا، والوقوف مع القيادة الرشيدة للمملكة في مواجهتا بكل ما أوتينا من قوة، مؤكدً أن مجابهتها من أوجب الواجبات الشرعية على المسلمين .
وأشاد معاليه بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي يبذلها رجال الأمن في هذه البلاد المباركة من ضبط هؤلاء المجرمين وإبطال مخططاتهم قبل وقوعها في ضربات استباقية حمى الله به المقدسات، وشهد بها القاصي والداني شهادة فخر وإعزاز وإكبار بما قام ويقوم به رجال أمننا الأبطال من أعمال مباركة وتضحيات في سبيل استتباب الأمن وقطع الطريق على هذه الجماعات الباغية المجرمة، ولا نملك معها إلا الدعاء لجنود البواسل بالتوفيق والتسديد.
وأختتم معالي نائب الوزير ــــ تصريحه ــــ سائلاً الله العلي القدير أن يديم على بلادنا الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يرد كيد الخائنين والمعتدين والطامعين في خيرات هذا البلد الكريم .